اكد المتحدث الاعلامي باسم تكتل "الثورة اليمنية مستمرة" محمد معزب ان الاضطرابات الامنية الكبيرة التي يشهدها اليمن ومنها الهجوم على وزارة الداخلية يقف خلفها الرئيس السابق علي عبدالله صالح الذي يقود الان ثورة مضادة في اليمن وان الاوضاع مرشحة للانفجار .

وقال معزب في مقابلة مع قناة العالم الاخبارية اليوم الخميس : اعتقد اننا قد بدأنا الجزء الثاني من مسلسل "صالح والرقص على رؤوس الثعابين" فهذه المرحلة يديرها علي عبدالله صالح من خلف الكواليس لاسقاط الحكومة واسقاط الرئيس عبد ربه منصور هادي .

واضاف: ان ما حدث في وزارة الداخلية هو اسقاط لوزارة الداخلية وليس مجرد اعتداء حيث تم نهب جميع محتويات وزارة الداخلية والاعتداء على افرادها وقتل عدد منهم بينهم نائب مدير امن الوزارة , ان المسلحين المهاجمين يتبعون علي عبدالله صالح وان سقوط وزارة الداخلية يعني سقوط الحكومة .

وقال: ان هذا الهجوم يؤكد لنا ان هناك طرفين للصراع في اليمن طرف يتمسك بمبادرة دول مجلس التعاون وطرف آخر يمسك على الزناد وهو مستعد لتفجير الاوضاع في اي لحظة .

وتابع قائلا : ان من هجموا على وزارة الداخلية هم من شملتهم الحصانة وعدم الملاحقة القانونة والان نراهم يعبثون بامن البلاد واصبح الوضع خطيرا جدا وان هؤلاء يريدون القول بانهم قادرون على الوصول الى الرئيس واسقاطه , ان الوضع الان مرشح للانفجار في حال استمرار هذا الركود الذي تسير فيه العملية السياسية في اليمن فالرئيس هادي لم يحرك ساكنا خلال موضوع الهجوم على وزارة الداخلية وان رئيس الوزراء مكبل الايدي وان المسلحين ينشرون الفوضى والرعب وعلي صالح يمتلك القوة والسلاح ويمتلك المال وبالتالي انه يقود ثورة مضادة قوية تنبئ بتفجير الوضع في اليمن .